وزير العمل يستقبل الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن

استقبل وزير العمل، عبد الحق سايحي، اليوم، بمقر الوزارة، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، خالد الفناطسة، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تقجوت، وعدد من إطارات الوزارة.

ويأتي هذا اللقاء، حسب بيان الوزارة، تزامنا مع مشاركة خالد الفناطسة في الاجتماع السنوي لشبكة الإعلاميين النقابيين العرب، المنعقد يومي 18 و19 أكتوبر بالجزائر.

وخلال اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات التاريخية والأخوية، التي تجمع الجزائر والمملكة الأردنية الهاشمية، في مختلف مجالات التعاون.

كما استعرض أبرز الإنجازات الاجتماعية، التي حققتها الجزائر لفائدة الطبقة العمالية، في مقدمتها توسيع التغطية الاجتماعية، لتشمل جميع فئات العمال وذوي حقوقهم، بما في ذلك تكفل الضمان الاجتماعي بالأمراض الخطيرة، في إطار السياسة الاجتماعية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عناية خاصة.

وأكد حرص الجزائر، على ترقية الحوار الاجتماعي ودعم الحق النقابي، الذي يكفله دستور الجمهورية، مشددا على أهمية الشراكة مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كإطار أساسي لحماية حقوق العمال وتحسين بيئة العمل بما يعزز استقرارهم ورفاهيتهم.

 من جهته، أعرب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، عن بالغ اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سبيل تعزيز مكتسبات العمال وصون حقوقهم.

كما نوه بالتقدم الكبير الذي حققته الجزائر، في مجال الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال الحيوي.

وعبر، في ذات السياق، عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع الجزائر، ولاسيما في المجال الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، مشيدا بالدور الريادي والمواقف الثابتة للجزائر، في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث اعتبر أن" الجزائر تمثل نموذجا ملهما في النضال من أجل الاستقلال والتحرر".

وشكل اللقاء، يضيف البيان، مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون النقابي العربي، وتنسيق الجهود بين منظمات العمال في الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحسين أوضاع العمال في المنطقة ودعم الحركات النقابية في إطار من التضامن والتكامل.