بعد مرور نحو 19 عاما عن تأسيس الحرس البلدي، مازال أفراده يطالبون بحقوقهم والاعتراف بتضحياتهم من أجل الجمهورية والحفاظ على الدولة الوطنية. في عام 1994 بدأت أول نواة الحرس البلدي تتأسس عبر عدد من ولايات الوطن كعين الدفلى والشلف والبليدة والبويرة، وهي الولايات التي تحولت إلى ما يشبه المناطق المحرمة بعدما عاثت فيها المجموعات الإرهابية فسادا، وحولت قرى ومداشر بكاملها إلى إمارات “إسلامية” صغيرة، ولما كان هؤلاء الأعوان أكثر العارفين بالمناطق التي يقطنون فيها، انضموا إلى أفراد الدرك الوطني الذين أشرفوا على تأطيرهم وتمكينهم من استعمال الأسلحة. وقد مكن هذا الأمر من تحرير عد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال