قدمت استقالتي وآثرت العمل كبائع أحذية عند أحد الخواص -بضمير مرتاح- عوض مواصلة تسيير مستشفى يفتقر لأبسط الإمكانيات والمعدات تحت ضغط رهيب من ضميري المنتفض الرافض لذلك الوضع المزري... وبعد 6 أشهر من العمل كبائع أحذية رجعت إلى الوظيفة العمومية والتحقت بوزارة الشباب والرياضة واشتغلت بها لمدة 4 سنوات كمستشار لثلاثة وزراء لهم قناعات سياسية متضاربة ومختلفة اختلافا جذريا غير أنهم يلتقون جميعا في حب الوطن ولكن كل من منظوره الخاص، وهم ليلى عسلاوي وعبدالقادر خمري وسيد علي لبيب ثم بعد ذلك عينت رئيسا لديوان وزارة التضامن الوطني والأسرة. وفي 1995 التحقت برئاسة الجمهورية وعينت مديرا بالأمانة العامة للحكومة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال