لويزة الظاهرة. حنون الخارقة. لم تترك أحدا إلا وصوبت في اتجاهه سهما أو وردة. عندما لاحظت أن توجيه التهمة لا يعني شيئا في فضاء هواؤه فاسد، اختارت التحدي وكأنها تقول ”أين رجالكم ليردوا علي؟”.هي حنون من تشكل الخطر على رجال من السلطة والمال، وليس ملفات الفساد ولا التحقيقات حول الفساد. فمهما قيل أو يقال عن تورط هذا الوزير مع ذاك المقاول، فعجلة الأمر الواقع السياسي تطحن كل إرادة صادقة تريد التطهير، أو تسعى لإقامة العدل باسم الشعب الجزائري. نحن أمام أمر واقع يلغي كل قيمة لها قرابة مع شيء اسمه إحقاق الحق. لماذا يشعر الطيب لوح وهو وزير العدل، بضرورة كتابة رسالة تذكير جاءت في صيغة فعل أمر مو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال