لا يُظهر أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، عند تعاطيه مع “التعديل الحكومي الوشيك” أنّه قريب من “مصدر الوحي”، فكل مرة تتلاشى تنبؤاته بهذا الخصوص فلا يأخذ منها “لا حق ولا باطل”، وتتحوّل إلى مجرد فقاعات في الهواء. ويُلاحظ طيلة فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة، منذ 1999، أن التعديل الحكومي أضحى لصيقا بالإشاعات والتأويلات، أكثر منه معلومة عامة تدخل في إطار النشاط العادي لرئيس الجمهورية.التعديل الحكومي عند الرئيس هو أقرب إلى “هواية” مارسها منذ وصوله إلى السلطة، وليس مجرد حق يضمنه له الدستور في مادته 79 ضمن الفقرة الأولى، التي تنص على أن &ldq...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال