الوطن

الجزائر تحتضن المؤتمر العربي الأول للحساسية والمناعة

إطلاق شبكة عربية والمصادقة على السجل العربي للأمراض التحسسية.

  • 76
  • 1:32 دقيقة
الصورة: م.ح
الصورة: م.ح

أشرف وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس، بالمدرسة العليا للفندقة والسياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، المتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، والمنظم تحت رعاية الوزير الأول، وفق بيان الوزارة.

وبحسب البيان، فإن الافتتاح شهد حضور رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، والأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية، ورئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، ورئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، ومدير جامعة علوم الصحة، إضافة إلى رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، وعدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و12 دولة عربية.

وأكد وزير الصحة في كلمته الافتتاحية، أهمية هذا اللقاء العلمي، الذي يجسد التعاون العربي وتبادل الخبرات في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية، مشيرًا إلى أن الحضور الرفيع لرئيس المنظمة العالمية للحساسية يعكس المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.

وذكر الوزير أن أمراض الحساسية تُعد رابع أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا عالميًا، إذ تمس ما بين 30 و40% من سكان العالم، مع توقعات بارتفاعها إلى 50% بحلول 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار إلى خطورة مرض الربو الذي يتسبب سنويًا في مئات آلاف الوفيات، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وتم خلال المؤتمر التأكيد على عدد من الأهداف العلمية المشتركة من بينها:

- إطلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية.

- إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية.

- توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية.

- ترقية البحث العلمي في اختصاصات الحساسية والمناعة.

- تعزيز تكوين الأطباء وتحسين وصول المرضى للعلاجات البيولوجية.

- دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المسببة للحساسية.

وأكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها بتطوير البحث العلمي والابتكار الطبي، وتعزيز التوجه نحو الطب الدقيق وتحسين جودة الرعاية الصحية.

وفي ختام أشغال المؤتمر، أشرف وزير الصحة على تكريم البروفيسور حسين رابحي والبروفيسور عبد النور بن يونس، اعترافًا بمساهماتهما العلمية ومسارهما المهني في تطوير تخصص أمراض الحساسية والمناعة على المستويين الوطني والعربي.