بانفتاحها على القوى المسيطرة على الجهة الشرقية في ليبيا، تكون الجزائر قد عززت موقعها التفاوضي بين مختلف الأطراف المتصارعة في ليبيا، ما يؤهلها للعب دور وساطة من الدرجة الأولى في حل الأزمة وإعادة الأمور إلى نصابها في هذا البلد الذي يشكل وضعه الحالي هاجسا أمنيا كبيرا. شكلت زيارة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى الجزائر، مفاجأة لكثير من المتتبعين، لكونها تعد سابقة في علاقات البلدين في مرحلة ما بعد الثورة الليبية، إذ ظلت المناطق التي تخضع لسيطرة اللواء حفتر وحكومة طبرق، خاضعة لنفوذ دول عربية وغربية تريد تطبيق أجندتها للحل، بينما غيّبت الجزائر بمقاربتها السياسية المعروفة، عن رادار تلك المناطق،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال