تعلمنا مهنة الصحافة، وكان أول ما تعلمناه، أن الصحفي عندما يكتب عليه أن يتفادى في المطلق الاستعانة بـ”الأنا”، لكن سلوكات الوزير حميد ڤرين تفرض عليّ اليوم التمرد على هذه القاعدة، لأنني قررت أن أكتب ما سأكتب وأنا المواطن الجزائري الذي يعشق بلده حد الجنون، والذي ينتابه في كل لحظة خوف قاتل على سمعتها واستقرارها ووحدتها. سأنأى بنفسي قليلا عن هذه القاعدة، لأنني أشم رائحة خيانة تزكم أنفي، خيانة لدم عشرات الأفذاذ قضوا وهم يؤسسون لمشهد إعلامي متفتح وحضاري ومقاتل في سبيل إرساء قواعد الجمهورية وما تحمله من تعددية وقبول للآخر، مشهد يليق بتضحيات شهداء الأمس البعيد وشهداء الأمس القريب، والغر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال