تلقت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية سوق أهراس، مؤخرا، بلاغا بوجود إحدى سياراتها مهملة في ولاية خنشلة، قبل أن تتأكد أنها السيارة نفسها التي سلمتها لإدارة المركز المتخصص في إعادة التربية بسوق أهراس على سبيل الإعارة منذ أشهر. وما أثار سخط مسؤولي المديرية، ليس المبلغ الذي سيكلفه تصليح السيارة بقدر سخطهم من جراء استغلالها طيلة رمضان في التنقل من ولاية لأخرى لشراء الزلابية التي يشتهيها المدير والتي حرمت 8 أحداث من سجناء المركز من الحصول على كسوة العيد بحجة ضعف ميزانية المركز، قبل أن يهدد إطارات القطاع برفع تقرير للوزارة الوصية حول مخالفة سياسة التقشف من طرف بعض مسيري المراكز الاجتماعية.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال