وعدت السلطة بـ”ترقية دور المعارضة” في تعديل الدستور المقبل، ما يعني أن هذا الدور غير معترف به حاليا للمعارضة التي وجدت مبادراتها السياسية مرفوضة “جملة وتفصيلا”. لكن هذا الرفض هل هو نتيجة لرفض المعارضة المشاورات حول الدستور ؟ أم أن طبيعة النظام تجعله رافضا لكل شيء ما لم يولد من رحمه ؟اعترفت السلطة، لأول مرة، بأن يكون للمعارضة “دور” ما، ولكن في وثيقة تعديل الدستور المقبل، وليس قبله، ولذلك وإن تفاجأت بعض الأحزاب من ردود فعل أحزاب الموالاة الرافضة لمبادرة الانتقال الديمقراطي أو تلك المعترضة على مبادرة الإجماع الوطني، فإن ما قامت به السلطة ومن ورائها الموال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال