لن يرتاح للجزائريين بال حتى يرحل كامل رموز النظام.. هذا المعنى جسدته مسيرات أمس، التي أظهرت أن الحراك الشعبي لم يفقد وهجه حتى وهو يمر بجمعته العاشرة، رغم رهان السلطة على عامل الوقت لإعادة الجزائريين إلى بيوتهم. وقد أظهرت مسيرات أمس، مرة أخرى، وعي المواطنين الدقيق بمقتضيات المرحلة، وتفطنهم لكل محاولات التلاعب بمطالبهم الواضحة، إذ لا تنازل عن رحيل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي وكامل المسؤولين المشاركين في إيصال البلاد إلى هذا الوضع. وحتى رأس المؤسسة العسكرية لم يسلم من الانتقاد في العديد من الشعارات التي طالبته بتنفيذ وعوده وعدم حماية العصابة، ودعته في بعضها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال