يمكن إطلاق وصف ما وقع أيام 22 فيفري و1 و8 مارس وما بعدها من مسيرات، عبر فيها آلاف المواطنين عن رفض العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، بالزلزال السياسي داخل السلطة ومنظومة الحكم في الجزائر. المسيرات في حد ذاتها كانت متوقعة على نحو ما، لكن المفاجأة كانت في حجمها وامتدادها عبر كل ولايات الجزائر.في العادة تتخذ القيادة السياسية في الجزائر أو في أي دولة أخرى القرارات بناء على تقارير أمنية توضع تحت تصرف رئاسة الجمهورية، حتى أن قرارات عادية مثل رفع الأسعار أو إقرار إصلاحات اقتصادية تخضع في كثير من الأحيان لعملية تقييم موقف تُبنى على أساس تقارير أمنية تتوقع ردة الفعل لدى المعارضين، سواء أكانوا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال