تأتي الرسالة التي بعثها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، في جو أمني ودبلوماسي مشحون، تسعى الرباط توظيفه بما يخدم أجندتها الإقليمية، مدعومة في ذلك بنصائح حليفتها فرنسا، خاصة فيما اتصل بمسائل الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة والمسائل المتعلقة بالهجرة السرية. لا تخرج أهداف هذه الزيارة عن ملف أساسي، هو الوضع الأمني المتردي في منطقة المغرب العربي والساحل، في ظل تصاعد مخيف لتهديدات التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة العابرة للحدود، والتي بينت تحقيقات أجهزة الأمن الجزائرية، تورط جماعات مغربية فيها.وتؤشر تشكيلة الوفد المغربي على ن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال