يرسم تسارع الأحداث في قيادة حزب جبهة التحرير الوطني نقاط ظل عديدة على الطريقة التي أصبحت تدار بها شؤونه، خاصة بعد انسحاب عمار سعداني في 22 أكتوبر 2016 تحت الضغط من جهات عليا وفسح المجال أمام جمال ولد عباس لمواصلة مسيرة "التشويش" على المشهد السياسي. بعنوان "أوامر فوقية" جاء ولد عباس إلى أمانة الأفالان، وخلال الفترة الماضية تدرج الرجل في التمكين لنفسه في منصبه الجديد الذي لم يكن يخطر على بال أحد من المراقبين باستثناء العاملين في مطبخ القرار، ما انعكس بعد ذلك على نشاط الأفالان ونتائجه في تشريعيات ومحليات 2017 التي فقد فيها ريادته المطلقة على البرلمان والمجالس المنتخبة المحلية والبلدية. وبدا أدا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال