لا يمنع الدستور ولا القوانين أن يطلب أي شخص وظيفة رئيس الجمهورية في الجزائر، باسم حزب.لكن غير مسموح أخلاقيا ولا سياسيا أن يكون هذا الشخص قائدا لحزب عندما يصبح رئيسا للجمهورية.عبد العزيز بوتفليقة لم يراع هذا المبدأ في الرسالة التي قرئت باسمه في مؤتمر جبهة التحرير الوطني، بل أكثر من ذلك وظف المنصب الرئاسي لتقوية الأفالان وتفضيله على بقية الأحزاب.تقول المادة 70 من الدستور: “يجسد رئيس الجمهورية الدولة داخل البلاد وخارجها”.. من بين ما تعنيه هذه المادة أن أي شخص بمجرد انتخابه رئيسا، يصبح بحكم مكانته الجديدة، فوق الأحزاب. ولو كان الرئيس يولي أهمية لهذا المبدأ، ما كان بعث رسالة إلى مؤ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال