موسم الاصطياف بجيجل هو أيضا فرصة لعصابات شبانية تمتهن الاحتيال على المصطافين القادمين من عدة ولايات، بينها من نصّبت نفسها وصية على مواقف السيارات، لدرجة أنها تجبر أصحاب المركبات على دفع ثمن يتراوح بين 100 و200 دينار، بينما استولت عصابات أخرى على مساحات هامة من الشواطئ وفرضت منطقها على الناس، بكراء الخيمة الواحدة بسعر يتراوح بين 1000 و1500 دينار.. وامتد الاحتيال ليشمل كراء المساكن، وذلك بأسعار مجانبة للمنطق، بل وحتى قارورة ماء تباع بسعر 50 دينارا، وذلك على نحو جعل من هذه الولاية وجهة ملعونة لدى البعض ممن جرّبوا الاصطياف بالمنطقة، برغم جمالها.. إنه الوجه الآخر للهمجية التي لم ير مثلها في ج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال