أبرز رئيس حزب "صوت الشعب"، لمين عصماني، اليوم الثلاثاء، أهمية الدور المنوط بالطبقة السياسية في بناء دولة المؤسسات والارتقاء بالممارسة السياسية في الجزائر.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله، بطلب منه، من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكد عصماني أهمية تبني "ممارسة سياسية قوية"، من طرف الطبقة السياسية، مبرزا دورها في نقل اهتمامات وانشغالات المواطنين، والقيام بـ ”الانتقاد البناء والتعبير عن المواقف بموضوعية وبلغة الأرقام”، بما من شأنه “الارتقاء بالممارسة السياسية في الجزائر”.
وتوقف رئيس حزب “صوت الشعب” عند فحوى اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية، والذي اعتبره تقليدا “عودنا عليه رئيس الجمهورية كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك”، موضحا أنه تم خلاله التطرق إلى مراجعة قانون الأحزاب السياسية و”تقوية المنظومة السياسية بغرض بناء دولة المؤسسات”.
وأضاف بأن اللقاء مكنه من “الاطلاع عن قرب على نظرة الرئيس بخصوص عدد من الملفات، وما تحقق من مكتسبات وإنجازات، وكذا واقع التحديات والرهانات الحالية”، مشيرا إلى أنه عرض بدوره وجهة نظر حزبه تجاه العديد من المسائل.
وفي هذا الإطار، أكد عصماني أن اللقاء اتسم بـ ” حوار تميز بالصراحة”، معربا عن ارتياحه لـ ” الإرادة الصادقة التي تحدو رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالتدابير التي بادر بها من أجل تصويب بعض الأمور في قطاعات شتى”.
من جهة أخرى، أشاد رئيس حزب “صوت الشعب” بأداء الدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، مثمنا دور الجزائر كـ ”دولة محورية”، ومشيدا بمواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.
وخلص عصماني إلى التأكيد أن جيل الاستقلال ملزم اليوم “بالحفاظ على وديعة المجاهدين والشهداء الأبرار”.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال