تزامنت مغادرة رئيس بعثة صندوق النقد الدولي (الأفامي) بالجزائر، زين زيدان، الموريتاني الأصل، ودخول الجزائر مرحلة السنوات العجاف التي لطالما حذر منها في تقارير البعثة المتتالية، دون اكتراث من الحكومة الجزائرية، ليعين مكانه الفرنسي فرانسوا دوفان الذي سيشرف على تقييم سياسة التقشف التي أعلنت عنها الجزائر للخروج من أزمة انهيار أسعار البترول، بعد أن تفاقم عجز ميزان المدفوعات وتراجعت مداخيلها من العملة الصعبة بأكثر من 40 بالمائة خلال الأربعة أشهر الأولى لهذه السنة. إن مهمة الجزائر ستكون صعبة، خاصة أن أول الإجراءات الاستعجالية التي بادرت إلى وضعها والمتعلقة بتقليص الواردات من خلال منح تراخي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال