اتخذ رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، في الأيام القليلة الماضية، من بهو أحد الفنادق الهادئة بالضاحية الغربية للعاصمة مركزا لتسيير الأزمة التي عصفت بعلاقته مع الأغلبية البرلمانية وأدت إلى شل جميع أنشطته وهياكله. في ركن قصي بعيدا عن الأضواء، جلس الرجل بمعية أشخاص تخطوا حديثا أعتاب الكهولة، قبل أن ينهض ماشيا بخطوات الواثق لاستقبال شخصيات جاءت خصيصا للقائه، وبدت كما لو أنها تضبط معه مسبقا مواعيد بهذا النزل الهادئ المتميز بديكور مغاربي موريسكي. في الأزمات السياسية يتسع مجال التأويل ويصبح لكل شيء دلالة ولكل خطوة قراءة، فاختيار بوحجة الجلوس في هذا الفندق المنعزل نسبيا عن المدينة يرمز إلى رغ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال