1- في المؤتمر الصحفي الأخير ، وكما في كل مرة تتيح الظروف لأحمد أويحيى الاستفادة من تداخل والتباس الصورة التي يتحدث باسمها ، صورة رئيسا لديوان بوتفليقة ، أمينا عاما للتجمع الوطني الديمقراطي ، متحدثا باسم الحكومة ،ناطقا باسم الرئاسة ، ورسول سلطة ، صورة قد تنتهي عندها توافقات ما بعد العزيز الرابع . 2- اجتهد اويحيى في توزيع لاءات سياسية حملها في جريرته ، كعائد من صيد ، لا صراع بين الرئيس بوتفليقة وجهاز المخابرات ، لا خلافات بينه وبين سلال ، لا اعتماد لحزب سياسي لمدني مزراق ، لا رئاسيات مسبقة ، لا استدانة مالية من الخارج ، لكن أويحيى كان أشبه بالصياد العائد من غابة ، وفي جربته بعض الصيد ، وزعه كفا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال