رغم الدفاع المستميت لمدني مزراڤ، أمير ما يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ، عما يعتبره “حقه” في إنشاء حزب سياسي، إلا أن هذا المشروع بدا من الوهلة الأولى مستحيل التحقيق، بعد أن واجهته السلطات سياسيا بالرفض، وقانونيا بالموانع التي يضعها قانون المصالحة الوطنية. ولم يلق مزراڤ المساندة من قادة الفيس التاريخيين وحتى من رفقائه السابقين في الأيياس. لم تترك التصريحات المتتالية للوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الداخلية، نور الدين بدوي، ومدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، أي مجال للتأويل بخصوص اعتماد حزب “الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ” الذي أعلن عنه في نهاية أوت الماضي، إذ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال