حل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، برفقة وزير الري، طه دربال، اليوم الإثنين، بدائرة نقرين في ولاية تبسة قصد الوقوف الميداني والاطلاع على آثار الهزة الأرضية التي شهدتها يوم أمس وبلغت شدتها 5.8 درجات على سلم ريشتر.
والتقى الوزيران، بحضور السلطات المحلية للولاية، بعدد من منتخبي بلديتي نقرين وفركان، ومواطنيها وممثلي فعاليات المجتمع المدني بها، وحرص مراد على "طمأنة الحاضرين بعدم تسجيل أي خسائر جراء هذه الهزة المعتبرة"، وفق ما أورد بيان لوزارة الداخلية.
وبالمناسبة ذاتها، ذكر وزير الداخلية بأن تنقله هذا برفقة وزير الري، بتعليمات من رئيس الجمهورية "يعكس الحرص الذي يوليه للوقوف إلى جانب المواطن عبر ربوع الوطن وفي كل الظروف".
كما سمح اللقاء بالاطلاع على عدد من انشغالات مواطني ولاية تبسة على الصعيد التنموي حيث ذكر الوزير في رده على ذلك بـ "التزام الدولة بالمضي في مسار الاستدراك التنموي عبر جميع ولايات الوطن، وعزم السلطات العمومية على تدارك النقائص التنموية بصفة تدريجية وتصاعدية من خلال مختلف البرامج".
وأكد الوزير أن "قرار ترقية بئر العاتر إلى مقاطعة إدارية يشرف عليها وال منتدب سيسهم في هذه الحركية التنموية لاسيما من خلال تقريب سلطة القرار من المواطن والمعالجة المثلى لانشغالاته".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال