وإن اعترفت السلطة، مؤخرا، بعد مرور 27 سنة على أحداث 5 أكتوبر 88، بأنها ليست “شغب أطفال” مثلما روج يومها، بل كانت “ثورة” سبق فيها الجزائريون بكثير “الربيع العربي” الذي عرفته العديد من البلدان العربية، غير أن تلك الأحداث لم تؤسس لتغيير حقيقي، رغم إحلال التعددية السياسية، بحيث لم تخرج الجزائر من مرحلة انتقالية طويلة. بعودة الحديث عن ضرورة وضع البلاد عن طريق “الدولة المدنية”، كما ذهب إليه الأمين العام للأفالان، وهو ما اعتبره رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، مجرد “وهم” لأن طريق تحقيقه، حسب جاب الله، “لا زال طويلا&rd...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال