“معتنقو الإسلام الجدد يميلون للتشدّد ويجب محاربة التطّرف من أصله”

ما وقع أحداث “شارلي إيبدو” على العمل الإسلامي في فرنسا؟ هذه الحادثة المؤسفة كان لها الأثر السلبي على الجالية المسلمة في فرنسا، وفتحت الباب لكلّ مَن يحمل الحقد على الإسلام أو لمَن عنده نظرة عنصرية كان يخفيها من قبل ووجد الفرصة لإظهار هذا العداء وهذا الحقد على الإسلام والمسلمين، وشوّهت إلى حدّ كبير صورة الإسلام والمسلمين في فرنسا، وأدّت إلى تصاعد الإسلاموفوبيا. فبعد أسبوعين من أحداث “شارلي إيبدو” في جانفي الماضي وقع 128 حادث إسلاموفوبي، وهذا العدد لم يقع في سنة 2014 كلّها، فقد تزايدت تقريباً بنسبة 300 في المائة.ما قراءتكم لتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا؟ نحن ضحايا ما...