يتهافت، هذه الأيام، الجزائريون بولاية تبسة على اقتناء كيس السميد التونسي من 25 كلغ بـ2500 دينار، بالموازاة مع التلاعب والمضاربة في السميد الجزائري الذي خرج من دائرة الأسعار المقننة منذ عدة سنوات تحت ضغط شبكات التهريب. والغريب؛ أن القمح الجزائري المدعم والموجه لإنتاج السميد يهرب على حاله إلى تونس، ويدخل التراب الوطني من جديد عن طريق التهريب ليباع بـ10 آلاف دينار للقنطار تحت شعار ترفعه شبكات التهريب التونسية “منو فيه زيتو يقليه”، والترجمة الجزائرية لهذا المثل هي “من لحيتو بخّرلو”.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال