قضى رئيس بلدية سوق أهراس ليلة بيضاء، ليس احتفاء بذكرى عيد استقلال الجزائر، ولكن رفقة عمال مقاولة مكلفة بإنجاز المقر الجديد للبلدية الذي التهم 29 مليار سنتيم طيلة 6 سنوات من الأشغال المتعثرة، على أمل تدشينه من طرف الوالي بالمناسبة. لكن عمليات ”مكيجة” المقر طيلة الليل، لم تجلب إليها أي اهتمام، ومرّ موكب الوالي باتجاه مرافق عمومية أخرى جاهزة للتدشين، تاركا أعضاء المجلس البلدي في حيرة من أمرهم تحت الشمس الحارقة، لينقلبوا في الأخير على ”المير” الذي أوهمهم بتدشين المقر في مناسبة أخرى.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال