+ -

يعاني الآلاف من أصحاب السيارات الأمرين، صبيحة هذا اليوم، بعد الإغلاق شبه التام لكل منافذ العاصمة خاصة منها الواقعة في الجهة الشرقية لمنع تسلل معطوبي ومتعاقدي الجيش الوطني الشعبي.

تراوح قضية اعتصام آلاف العسكريين السابقين في منطقة "حوش المخفي" بولاية بومرداس مكانها دون أي بوادر لانفراجها أمام توافد الآلاف من "مناضلي التنسيقية" إلى ولاية بومرداس وأطراف منطقة أولاد هداج والرغاية وغيرها. فالخطوة التي قامت بها قيادة جهاز الدرك الوطني، أمس، انحصرت فقط في إقناع مؤطري الاعتصام وممثلي المكاتب الجهوية بفض الاعتصام ووقف حشد نظرائهم من ولايات الشرق والغرب، بينما كانت التنسيقية تصر على فتح أبواب الحوار مع ممثلي وزارة الدفاع الوطني وفقا لضمانات رسمية، وهو الموقف الذي اعتذرت القيادة العليا للدرك الوطني عن الخوض فيه أو الالتزام به، مكتفية بتوجيه "نصائح بالإخلاء الفوري قبل استعمال القوة القانونية"، وهو ما اعتبره وفد التنسيقية "تفاوضا تحت طائل الوعيد ومرتبطا فقط بفض الاعتصام وليس بالجانب المطلبي الاجتماعي".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات