+ -

قدّر البنك العالمي نسب النمو في الناتج المحلي الخام للجزائر، بـ 2 في المائة سنة 2019 و1.3 في المائة في 2020. ويعكس التطور البطيء للنمو للناتج الجزائري تأثر الاقتصاد بتبعات تراجع أسعار المحروقات، من جهة و الفشل في إيجاد بدائل فعلية وفاعلة خارج دائرة المحروقات.

سبق لهيئة بروتون وودز، في أكتوبر الماضي، أن أكدت في تقريرها الخاص بتوقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه "من المتوقع أن يبقى النمو في الجزائر مستقرا فوق 2 بالمائة في المتوسط إلى غاية نهاية العشرية"، إلا أن التوقعات المحينة بنسبة 2.5 بالمائة حتى وإن كانت في انخفاض مقارنة بنسبة 3.5 بالمائة المتكهن بها في الإصدار السابق للتقرير الذي نشر في شهر أفريل 2018 وكذا في التقرير الخاص للبنك حول المؤشرات الاقتصادية العالمية في شهر جوان 2018، تبقى أعلى من معدل 2 بالمائة المتوقعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإجمال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات