+ -

بعث اليوم الأحد الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة رسالة إلى الأمة تعهد فيها بإجراء إصلاحات عميقة تمهد لانتقال السلطة، تحت ضغط مسيرات شعبية غير مسبوقة مطالبة بعدم ترشحه لعهدة خامسة.

وجاء في نص الرسالة التي قرأها عبد الغني زعلان مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال إيداع ملف ترشحه اليوم السبت "أتعهد أمام الله تعالى وأمام الشعب الجزائري بالالتزامات التالية: مباشرةً بعد الانتخابات الرئاسية، أدعو إلى تنظيم ندوة وطنية شاملة جامعة ومستقلة لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية، إعداد دستور جديد يُزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، يكرسُ ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد، مراجعة قانون الانتخابات، مع التركيز على إنشاء آلية مستقلة تتولى دون سواها تنظيم الانتخابات، تنظيم انتخابات رئاسية مُسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية. أتعهد أنني لن أكون مترشحًا فيها، من شأن هذه الانتخابات أن تضمن استخلافي في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: