+ -

هل كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يتوقع أن الذين تربوا في "حجره" وتمرغوا في "خيره" لسنوات عديدة، سيكونون المعاول التي تهدم حكمه، لبنة لبنة، وتشوّه صورته وهو على قيد الحياة بعد مسيرة "مفعمة" بإنجازات لطالما رافعت لأجلها "الموالاة".

بعد فوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة في 2014، زاد عدد المتهافتين على مساندته والدفاع عنه في السراء والضراء، بل وشتم الجزائريين من أجله، بل وهناك من أخرج نفسه من الملة الجزائرية التي عرفت بالعنفوان والأنفة والشموخ. كانت البداية مع الحليف الاستراتيجي، أحمد أويحيى، الذي بذل النفس والنفيس من أجل الإيقاع بالمعارضة بخرجاته المدوية الإعلامية، والتي كثيرا ما نجح في زرع الشقاق بها في صفوفها، بالعزف على وتر الثقة "المتهلهلة" بين مكونات دعاة الانتقال الديمقراطي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: