الكويت تقود تحرّكًا عربيًا وإسلاميًا بعد حذف بند بشأن "الإسلاموفوبيا"

+ -

قادت الكويت تحرّكًا عربيًا وإسلاميًا في اجتماع للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، احتجاجًا على عدم الإشارة في القنوات الرسمية لليونسكو إلى مشروع قرار تمّ الاتفاق عليه بالإجماع، يندّد بالممارسات العنصرية ضدّ الإسلام (إسلاموفوبيا).وقال مندوب الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، السفير آدم الملا، في بيان أوّل أمس، إنّه أعرب في مداخلة له بالاجتماع السنوي الـ14 للجنة عن رفضه لمَا حدث، مطالبًا بتعديل البيان الصّادر عن اللجنة وإعادة نشره كاملًا. وأضاف أنّ مشروع القرار تمّت الموافقة عليه بالإجماع، إلّا أنّه عند نشره في القنوات الرسمية لليونسكو، لم يَذكر مصطلح ”إسلاموفوبيا” كما اتّفق عليه بالإجماع. وذكر السفير آدم الملا أنّ المجموعة العربية والإسلامية علّقت اجتماع اللجنة بعدما طالبها بالخروج من القاعة وإيقاف عمل اللجنة، حتّى توضّح رئيسة الجلسة وبحضور إدارة (يونسكو) ما حدث وتقدّم اعتذارًا رسميًا. وأوضح المُلَّا أنّ رئيسة الجلسة ونتيجة لضغوط المجموعة العربية والإسلامية، قدّمَت اعتذارًا رسميًا وعدّلَت البيان وأعادت نشره متضمنًا فقرة عن ”الإسلاموفوبيا”.وجاء هذا التحرّك العربي والإسلامي الّذي قادته الكويت بعدما تمّ تمرير قرار سحب (يونسكو)، لأوّل مرّة في تاريخها، مهرجان (ألست) البلجيكي من قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، بسبب مخالفته لقيم المنظمة وتكرار الممارسات العنصرية تجاه الدّيانات والشعوب المختلفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات