توفي محمد بنسعيد أيت إيدر، نهاية الأسبوع الماضي، المناضل المغربي ورفيق الثوار الجزائريين من أمثال العربي بن مهيدي ومحمد بوضياف، وهو الذي كان شاهدا على انقلاب المخزن المغربي بقيادة ولي العهد الحسن الثاني على المقاومين بتفكيك جيش التحرير المغربي وفصائل المقاومة وسجن ثلاثين من قادتها وتعرضهم للتعذيب قبل اضطراره اللجوء إلى الجزائر في ديسمبر 1962 هربا من السجن. الراحل من مواليد 1925 بمنطقة ببلدة تينمنصور في أشتوكة أيت باها بمنطقة السوس، التي غادرها سنة 1946 نحو مراكش والتقى بمناضلين من أمثال المختار السوسي وعلال الفاسي ومحمد بلحسين الوزاني بعد عودتهم من المنفى. باشر نضاله في حركة الشبيبة والطلب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال