
تم انتخاب عبد الحليم قابة رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مساء أمس الجمعة، ليخلف بذلك عبد الرزاق ڤسوم، الذي تقلد المنصب منذ سنة 2011.
وجاء ذلك خلال الجمعية العامة الانتخابية التي تنعقد تحت شعار: "اجتهاد.. إعداد.. إمداد"، وتدوم يومي السابع والثامن من فيفري 2025، بتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة.
ولد عبد الحليم قابة سنة 1962 بولاية تبسة، وبدأ رحلته العلمية في العلوم الطبيعية والصيدلة، لكنه سرعان ما انتقل إلى الدراسات الإسلامية، فحصل على ليسانس في العلوم الإسلامية من جامعة دمشق بسوريا، ثم ماجستير برتبة ممتاز من جامعة أم درمان بالسودان، وأخيرا دكتوراه برتبة مشرف جدا من جامعة الجزائر في تخصص القراءات القرآنية.
ونال الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين شهادة التأهيل الجامعي، ثم مرتبة الأستاذية من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وتجاوزت خبرته الأكاديمية 23 سنة، درس خلالها في الجزائر، سوريا والسعودية.
وكان لعبد الحليم قابة ظهور إعلامي في عدة برامج فتوى، أبرزها البرنامج الشهير "فتاوى على الهواء"، الذي عرض على التلفزيون الجزائري لمدة عشر سنوات.
كما كان لعبد الحليم قابة دور بارز في جمعية العلماء المسلمين، حيث بدأ كعضو في المكتب الوطني مكلف بالفتوى، ثم تولى منصب نائب رئيس الجمعية، وكان له مؤلفات علمية أبرزها كتاب "القراءات القرآنية: تاريخها، ثبوتها، حجيتها وأحكامها"، و"مسند الموطأ"، إضافة إلى أبحاث أكاديمية ومقالات فكرية.