أنصار اتحاد البليدة يحتجون

+ -

خرج، ليلة السبت إلى الأحد، أنصار لفريق اتحاد البليدة"لوسمبي"، إلى الشارع، ونظموا مسيرة نحو مقر والي البليدة، رافعين شعارات حول رحيل رئيس الفريق وأعضاء النادي، وعدم الخلط بين الرياضة والسياسة، داعين الوالي إلى التدخل لإنقاذ فريقهم، بعد النتائج والسقوط الذي أصبح يخيم في الأفق، خصوصا وأن التعادل السلبي مع فريق "تقصراين" بملعبهم "براكني" يوم السبت، جعلهم يغضبون ويحتجون.
الأنصار الغاضبون، لم ينتظروا كثيرا التعادل السلبي، الذي جاء في نتيجة المقابلة الأخيرة على أرضية ملعبهم، ليجدوا أنفسهم في كوكبة يسيرون نحو مقر سكن الوالي، يهتفون بشعارات، تضمنت المطالبة برحيل رئيس الفريق، وفصل السياسة عن الرياضة، وعدم الخلط بين من يمارسون التحزب والتسيير الرياضي، وأن أملهم في تدخل رسمي من الجهاز التنفيذي لإنقاذ فريقهم التاريخي، خصوصا وأنه يقترب من "مئويته"ـ تأسس في 1932 ـ، وأن السنوات القليلة المتبقية لهذه الاحتفالية لا يريدون أن تمر، دون أن يعود"لوسمبي" إلى مصاف الفرق الناشطة في القسم الأول، بل ويطمحون أن يحقق لهم مناهم وأملهم في حصد ولو لقب واحد، يُزين تاريخ الفريق، بعد كل هذا الفشل في أن يبقى فريقهم ينشط في القسم الأول على الأقل، وأنم سمعته تفرض على الجميع ،أن يخرجوه من دوامة التسيير الفاشل والمصالح الضيقة، وذلك ليس بالكثير ولا المستحيل.
ليعود الأنصار الغاضبون بالتلويح، أن "لوسمبي" له ماضي وسمعة، ولديه أنصار لم يتوقفوا في الآونة الأخيرة عن تقديم المساندة والتشجيع له، والتنقل وحضور مقابلاته بالبليدة وخارجها، بينما النتائج المحققة جعلته في المرتبة السادسة (06) ، على عكس فرق أخرى محلية و جيران، مثل نادي أمل الأربعاء وفريق حي شعبي "الزاوية"، والتي أصبحت تشكل اهتمام أنصار لجيل جديد، هم يخشون أن يفقدوا مكانة فريقهم، و يتحولوا على فرق أخرى مجبرين غير مخيرين.
يُشار إلى أن والي البليدة، استقبل ممثلين عن الأنصار، وتعهد لهم بالنظر في قضية "لوسمبي" في القريب.
"الخبر" حاولت أكثر من مرة الإتصال برئيس الفريق، لكن من دون فائدة.