الزائر لولاية غرداية، في هذه الأيام الخريفية، يجد ما لا يجده في باقي ولايات الوطن، فمنطقة سهل وادي ميزاب، المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي الإنساني، وحدها تترجم للسائح خصوصية المدينة العتيقة التي تميزها عن باقي المدن الصحراوية، وتعكس هوية ونمط عيش سكان المنطقة. أما قصورها التاريخية، فتروي جدرانها حكايات وأساطير تعود لأكثر من عشرة قرون مضت، بينما تضمن أسواقها الشعبية العتيقة وسحر واحاتها الخضراء للزوار برامج سياحية صحراوية بامتياز. "الخبر" رافقت أفراد المجموعة الإقليمية بغرداية في مهامهم اليومية لتأمين السياح الأجانب، وبسط النظام في الولاية ومحاربة جميع أنواع الإجرام، ومطاردة شبكات التهريب الت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال