خرجت في الصباح الباكر من رفح جنوبي القطاع إلى حي الشجاعية شمالي قطاع غزة لأتابع الاستعدادات الحافلة لدى الفلسطينيين، وبحكم عملي فإن الأمر بالنسبة لي سهل فأعرف الكثير من الأسر الفلسطينية التي فقدت أحبة لها إما بالاستشهاد أو الأسر. رصدت استقبال عيد الأضحى مع بعض هذه العائلات من رفح وخان يونس وحي الشجاعية، فالغالبية العظمى منهم يعيشون مشاعر مختلفة ومختلطة، ورغم فرحتهم بالعيد فإنه يجدد آلام بعضهم الذين فارقهم أحباؤهم، بينما يجدد العيد آلام الجرحى ويذكرهم بتلك الأعياد التي عاشوها أصحاء، في حين يجد آخرون في العيد مناسبة تتجدد فيها الأحزان بفقدانهم بيوتهم ومزارعهم ومصانعهم فأضحوا فقراء يعوزهم العيد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال