لم تتوقف متاعب مركب الحجار للحديد والصلب على مدار أكثر من ثلاثين سنة. وعلى الرغم من الإجراءات التي ما فتئت الدولة تتخذها لإنقاذ هذه القاعدة الصناعية التي تعد مفخرة الجزائر، إلا أن أيادي الفساد والتخريب ظلت تعبث بها وحولت الحجّار إلى عملاق بأرجل من طين، وهو ما أدى إلى تقلص الإنتاج في 2021 إلى 500 ألف طن، في وقت قاربت الديون المتراكمة مليار دولار. يعد مركب الحجار للحديد والصلب أكبر إنجاز اقتصادي حققته الجزائر المستقلة حديثا، ويتربّع هذا العملاق على مساحة إجمالية تقدر بـ800 هكتارا في إقليم بلدية سيدي عمار بولاية عنابة، بطاقة إنتاج نظرية تبلغ مليوني طنا من الفولاذ السائل. وقد بلغ ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال