كان الوقف في الجزائر من بين المسائل التي شدت انتباه الفيلسوف الألماني كارل ماركس عند زيارته لهذا البلد سنة 1882، وكتب في مذكرته أن المؤسسة الوقفية في الجزائر تملك 3 ملايين هكتار من الأراضي. عرف الجزائريون الوقف خلال مرحلة الفتح الإسلامي، إلا أنه عرف تطورا وازدهارا منقطع النظير خلال المرحلة الأخيرة من الحكم العثماني، لأن الأتراك كانوا متمسكين بالدين الإسلامي فحبسوا أراضيهم ودكاكينهم وبساتينهم وحماماتهم وفنادقهم وأفران خبزهم في سبيل الإنفاق على الفقراء والمستضعفين وإشاعة التضامن والتكافل الاجتماعي.وبدل أن تشتغل الدولة الجزائرية على استعادة الأملاك الوقفية بعد الاستقلال، تواصلت عملية النهب والاعت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال