هل هؤلاء المهاجرون غير الشرعيين واللاجئون الأفارقة، القابعون في الساحات العمومية، وأمام مداخل المساجد، وفي الأسواق ضحايا أم متّهمون؟ قد يبدو التساؤل قديما مستهلكا، لكن مادامت الإجابة عليه بعيدة عن أرض الواقع، فإن التساؤل يبقى كما هو، ومعه تتزايد أسئلة أخرى، ومنها: هل يعلم الناس أن هناك مافيا اختصت في تجارة البشر؟ هل يعلم الناس أن رحلة هارب من بطش الفقر والجوع والمرض والعنف والتحرش والحرب سعرها يقارب الـ3 آلاف أورو، للوصول إلى تمنراست فقط؟ بلغ عدد النازحين 50 ألف مهاجر، من بينهم 6 آلاف طفل، ومن أهم عوامل بروز هذه الظاهرة الاجتماعية يأس المهاجرين من واقعهم، وطلبهم لحياة تعز كرامتهم، وتحترم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال