يبدي المجتمع المحلي بولاية غليزان، اليوم، استياءه وسخطه إزاء المسؤولين القائمين على تسيير الشأن العام، لدرجة أن المخيال الجماعي للكبير والصغير في المنطقة، يقدم الولاية على أنها الأفقر في الجزائر، تبعا للوجه الشاحب لعديد البلديات التي لم تلامسها التنمية على نحو يقضي على جيوب الفقر المتنامية، ويمسح البؤس والغبن عمن اجتازوا مرحلة عبور الصحراء خلال سنوات الفوضى والجنون الإرهابي، بل يؤكدون إن اللامبالاة والإهمال والتراخي أصبحت صفة تطبع أيضا مواقع مسؤولين، جعلت قلب المدينة يعيش حالة تسيب كبيرة. الزائر لقلب مدينة غليزان قد يستوقفه مظهر النسيج العمراني المشكل من مباني قديمة موروثة عن ستينيات وسبعينيا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال