ربورتاجات

لا رحمة.. ولا هم يفرحون!

ارتبط "سوق الرحمة" الجزائر بـ"الشعبوية" والمد الجماهيري الذي أحدثه "الفيس" المحل، بداية التسعينيات، حيث عمل الحزب الإسلامي، آنذاك، استقطاب ملايين الجزائريين، خلال "مغازلة".

  • Premium مقال مخصص للمشتركين
  • 14506
  • 13:51 دقيقة
لا رحمة.. ولا هم يفرحون!
لا رحمة.. ولا هم يفرحون!

ارتبط "سوق الرحمة" في الجزائر بـ"الشعبوية" والمد الجماهيري الذي أحدثه "الفيس" المحل، بداية التسعينيات، حيث عمل الحزب الإسلامي، آنذاك، على استقطاب ملايين الجزائريين، من خلال "مغازلة" جيوبهم وبطونهم، فكانت أسواق الرحمة تلك، بل وتعتبر تجربة "ناجحة" كونها استطاعت أن تجلب إليها المتعاملين الاقتصاديين والوحدات الإنتاجية والدواوين والمؤسسات العمومية والخاصة، سواء كان ذلك بـ"إرادة" منهم أو "خوفا"، حيث كان هؤلاء يعرضون سلعهم وموادهم الاستهلاكية على وجه الخصوص مباشرة إلى الزبون، وذلك لكسر الاحتكار وارتفاع الأسعار والندرة التي كانت تميز رمضان سنوات الثمانينات. لم تعمّر تجربة أسواق الرحمة "الفيسية" تلك ك...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder