لا أعتقد أن ولد عباس بإمكانه تنظيف قوائم الترشيح الأفلانية من أدران المال الفاسد كما وعد بذلك؛ لأن المال الفاسد أصبح هو عصب السياسة في الأفلان.. والحكاية بدأت مع بلخادم، عندما مكن لرجال المال الفاسد من الحزب، بحجة أن هؤلاء هم من وضع “الشكارة” تحت تصرف مرشح الحزب للرئاسيات في العهدة الثانية والثالثة.. وأتم سعداني الاتجاه نفسه في العهدة الرابعة.. لهذا لاحظنا كيف استولى المال الفاسد على تقاليد الأمور في المؤسسة التشريعية وفي الحكومة وحتى في المكتب السياسي للحزب، الذي يتهدد عليه ولد عباس بالعزل الذكي عبر سحب القرار منه وإسناده لغيره. انتشرت في المدة الأخيرة ظاهرة تقول: إن المعركة الانت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال