تحولت وسائل النقل الجماعية، خصوصا الحافلات، بالخطوط الطويلة الرابطة بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب إلى آلات للقتل والحرق الجماعي للمسافرين، ولا تكاد تهدأ نفوس الجزائريين من مشاهد مرعبة ترسمها حوادث تحصد الأرواح بالجملة، يدفع ثمنها مواطنون بسطاء أضحت حياتهم رهينة لسائقين غير محترفين وأحيانا “مجانين” يقودون مركبات خالية من ضوابط السرعة وأنظمة المراقبة التي أضحت حتمية أمام السلطات العمومية لحماية أرواح مواطنيها وتثبيت أجهزة كاشفة لتصرفات قادة الحافلات. ظلت الإجراءات القانونية الملزمة لأي ناقل حافلة بتزويد مركبه بجهاز ضبط مسار الحركة والسرعة “التاكيغراف”، غير م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال