طعن رجل مؤذنا تونسيا بسكين في ظهره، أمس الإثنين، قبيل صلاة المغرب، في أحد مساجد مدينة المهدية التونسية. وحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، فإن حالة المؤذن المطعون حرجة، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري "لمحاولة نزع السكين الذي غرز في ظهره". وعن طبيعة الحادث، استبعد الوزير التونسي أن يكون إرهابيا، مرجحا أن يكون المعتدي مضطربا نفسيا. وقال: "المعتدي يعاني من اضطرابات نفسيّة، وربما يكون صوت الأذان والقرآن يزعجه"، حسب تعبيره. يشار إلى أن تونس كانت قد أعلنت عزمها تدريب المؤذنين، على طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف عند رفع الأذان وفقا للمدرسة وللمقامات التونسية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال