احتضنت جامعة البليدة 02 لونيسي علي بالعفرون يوم الأربعاء الفارط 15 أكتوبر 2025، بمبادرة من كلية الحقوق والعلوم السياسية، وبالتنسيق مع مخبر القانون والعقار ملتقىً دولياً حضوريا وبتقنية التحاضر عن بعد بعنوان "التكنولوجيا القانونية بين الواقع والمأمول" وبرئاسة وتنظيم الدكتورة بن بوعيشة شهيناز، عالج الإشكالية التالية: كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تساهم في تحسين فعالية العدالة والمهن القانونية على المستوى الدولي، مع ضمان احترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون بشكل عادل؟ وإلى أي مدى يمكن تكييف هذه الحلول في التجربة الجزائرية لتحقيق نتائج ملموسة وملائمة للواقع المحلي؟
وقد شهد الملتقى مداخلات قيمة من أساتذة باحثين وخبراء قانونيين من داخل الوطن وخارجه ضمن محاور الملتقى.
وتهدف هذه الأبحاث إلى تسليط الضوء على التطورات التكنولوجية في مجال القانون، وتقديم نظرة شاملة عن كيفية تأثير التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب القانون، وتحليل فرص الابتكار في مجالات مهن القانون نتيجة التقنيات الجديدة، مع تحليل التأثيرات القانونية والأخلاقية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتركيز على قضايا مثل وفي ختام أشغال الملتقى، خلص المتدخلون إلى عدة توصيات هامة تهدف إلى تعزيز استعمال التكنولوجيا في قطاع حماية البيانات والمسؤولية القانونية للأنظمة الذكية، وتقييم التجربة الجزائرية في هذا المجال.
العدالة والمهن القانونية المرتبطة بها، ودعم البحث العلمي والابتكار والتكوين المستمر والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا القانونية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال