العاصمة تتعزّز بثلاثة مستشفيات جديدة (صور)

قام وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، اليوم الأحد، مرفوقًا بوالي ولاية الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، بزيارة ميدانية إلى عدد من المشاريع الصحية عبر إقليم الولاية، وذلك في إطار المتابعة الدورية لمدى تقدّم إنجاز الهياكل الصحية الجديدة.

وأوضح بيان وزارة الصحة نشر عبر حسابها الرسمي على الـ"فيسبوك"، أن الوزير ووالي الولاية عاينا خلال هذه الزيارة، منشأتين صحيتين بكل من بلديتي براقي ورغاية، بسعة 120 سريرًا لكل واحدة، إلى جانب منشأة متخصّصة في الأمومة والطفولة ببلدية رغاية بسعة 60 سريرًا. واطّلع الوفد الوزاري على مختلف الأجنحة والمرافق، حيث تلقّى شروحات مفصّلة حول وتيرة تقدّم الأشغال ونوعية التجهيزات المرتقب اقتناؤها.

وحسب المصدر، فإن نسبة تقدّم الأشغال بهذه المنشآت بلغت ما بين 95 و96 بالمائة، على أن تدخل حيّز الخدمة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2026، بعد استكمال اللمسات الأخيرة وربطها بالتجهيزات الطبية اللازمة، حسب ما أكده وزير الصحة.

وتندرج هذه المشاريع ضمن برنامج قطاع الصحة الرامي إلى تعزيز الهياكل الصحية، وتوسيع شبكة المؤسسات الاستشفائية، وتحسين جودة الخدمات الصحية العمومية المقدّمة للمواطنين، حيث ستتعزّز ولاية الجزائر العاصمة بثلاثة مستشفيات جديدة، من بينها مستشفى عين البنيان، تم إنجازها وفق معايير عصرية تستجيب لمتطلبات التكفّل الصحي الحديث.

كما ستُجهّز هذه المنشآت بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية المتطوّرة، لا سيما أجهزة التصوير الطبي مثل السكانير والأشعة المتخصّصة، إلى جانب مختلف المصالح الاستشفائية، بما يساهم في التخفيف من الضغط على الهياكل الصحية الحالية، وتحسين نوعية التكفّل بالمرضى وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

بهذه المناسبة، ثمّن وزير الصحة الجهود المبذولة من طرف والي ولاية الجزائر العاصمة وكافة الإطارات والفاعلين المحليين في مرافقة المشاريع الصحية، وضمان إنجازها في الآجال المحدّدة وبالجودة المطلوبة، خدمةً للصالح العام.

وأكد الوزير أن الجزائر، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تواصل التزامها بتطوير قطاع الصحة، من خلال تعزيز الهياكل الصحية وتوفير الموارد البشرية اللازمة، بما يضمن ترقية وتحسين الخدمة العمومية الصحية والاستجابة لتطلّعات المواطنين.

وفي ختام الزيارة، أوضح وزير الصحة أن إنجاز مستشفيات بسعة 120 سريرًا يندرج ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعميم هذا النموذج من الهياكل الصحية عبر مختلف ولايات الوطن، باعتباره صيغة ملائمة وناجعة للاستجابة للاحتياجات الصحية المحلية، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المتوسطة.