الآن حصحص الباطل وبات واضحا أن أزمة البرلمان هي بالأساس أزمة قيادة الأحزاب الحاكمة في علاقتها مع مناضليها أولا، وفي علاقتها مع نوابها ثانيا، وفي علاقاتها بالمؤسسات الدستورية للدولة التي تسيرها هذه الأحزاب ثالثا.“الهوشة” الفوقية التي حصلت داخل الأفالان منذ عقدين من الزمن، ولم تحل إلى الآن، أفرزت العديد من التصحيحيات والتصحيحيات المضادة، وهي التي أنتجت عدم الاستقرار في قيادة هذا الحزب الذي يقال عنه إنه حزب الدولة، وانتقل هذا إلى المؤسسات الدستورية وبات واضحا أن الحزب الذي يفشل في تسيير أجهزته بنجاح لا يمكنه أن ينجح في تسيير الدولة ومؤسساتها.الأزمة التي جعلت هذا الحزب يسير بقيادة تولت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال