سجّل التاريخ مواقف وقصصا نادرة عن العدل وعن حكم الرجال، وربما من أكثرها قوة في المعنى والمغزى والبعد الإنساني، قصّة رسول كسرى مع الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، عندما وصل المدينة ووجد أمير المسلمين نائما تحت الشجرة، مفترشا حصيرا باليا، وكان يظن أن يجد أمير أكبر إمبراطورية بدأت تمتد من الشرق إلى الغرب، وتهدد عرش كسرى، محاطا بالخدم والحشم والحراسة المشددة، فقال قولته الشهيرة “حكمت، فعدلت، فأمنت، فنمت يا عمر”.. قد يكون العصر ليس العصر، والعالم قد تغير، لكن القيم الإنسانية التي تنظم العلاقات بين الناس لن تتغير، فالظلم هو الظلم بكل مظاهره وطرقه منذ أن بدأت الخليقة، والعدل هو العدل بكل صفا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال