يقول مالك بن نبي رحمه الله: “{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ...}. اقرأ... هذه هي الكلمة الأولى الّتي تفتّح إليها أوّل ضمير إسلامي، ضمير محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ويتفتّح لها بعده كلّ ضمير مسلم. إنّ الحروف هي حقًّا أداة لنقل الرّوح، لكلّ رسالةٍ، ولكلّ بلاغ، فهي الحامل والرّمز لكلّ معلومةٍ من المعلومات، فأوّل ما نزل به القرآن يشير إلى أهمّيتها، ويخصّص موضوعها بالذِّكر، ويرسم في الضّمير الإسلامي قيمتها منذ اللّحظة الأولى في كلمة: {اقْرَأْ}”.نعم.. إنّ وراء كون الآيات الأوّل النّازلة من القرآن الكريم تتعلّق بالقراءة والعلم والقلم وخلق الإنسان لحِكمًا بالغة ومقاصد عظيمة؛ منها ما ذكره الأستاذ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال