”الهيكتوفوريس، سكيليوس” هذه الكلمات التي يجهل معناها الكثير من خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس العليا، لكن الأمر يختلف تماما بالنسبة للتلميذ خير الدين جزار صاحب التسع سنوات، والمتمدرس في الصف الثالث بالمدرسة الابتدائية الجديدة بوادي الماء بباتنة.ولأن الأزمة تلد الهمة، فإن فقدان النابغة خير الدين والده في عمر الثلاث سنوات شكّل منعرجا حاسما في حياة هذا الطفل الذي عوّض حنان وعطف الوالد بالإقبال المنقطع النظير على المطالعة، واستدرك نعومة يد الوالد بنعومة أوراق المراجع والكتب متخذا إياها والدا ثانيا بالتبني.تقول والدة خير الدين إن حياة فلذة كبدها مرتبطة ارتباطا كاملا بعالم الكتب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال